«و«مروان» — كما عرف «أحمد» من حديثه معه — متخصِّص في الذُّرَة الزراعية، أو استخدام الذُّرَة في مجال الزراعة، ولأنه لا يجد مجالَه في بلده، فقد قرَّر اللحاقَ بزميله الذي سبقه إلى هناك من سنوات؛ ولذلك فعندما ذكَر «توماس كريج» — عميلُ رقم «صفر» في «بلجيكا» — اسمَ «شداد»، عرف «أحمد» طبيعةَ المغامرة الغامضة التي خرج إليها.»